الزخارف الشعبية القديمة موجودة في، جدران البيوت الداخلية والخارجية، أبواب المنازل ونوافذها، في الحلي الشعبية، زخرفة الملابس الشعبية، زخرفة الأواني الخزفية، زخرفة المصنوعات الشعبية
![whatsapp](/images/whatsapp.png)
حوت مدينة الوجه إرثاً تاريخياً عريقاً مغرقاً في التاريخ أكسبها قيمة أثرية تاريخية، فقد كانت من الممرات الرئيسة القديمة للحجاج وللمحملين الشامي، المصري والمغربي، براً وبحراً، مرت بها أعظم الحضارات البشرية منذ الخليقة الأولى، ووضعت بصماتها الحضارية فيها, وتركت الشواهد تحكي قصص مرورها بنقوش ورسوم أثرية لها معان على الجبال التي تحصر الوديان بينها، .
وتدل مجموعة الأواني الفخارية على فترة استيطان من الفترة العباسية، وربما أنها تمثل فترة أواخر ما قبل الإسلام وحتى القرن الخامس الهجري. ووجد الباحثون آثاًرا تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة تتمثل في كميات من كسر الأواني الفخارية، وكسر الفخار المزججة، إضافة إلى مجموعة من كسر الأساور المصنوعة من عجينة الزجاج.
· الأواني المنزلية ما قبل الإسلام والحجر والفخار والزجاج المصابيح. جهاز تقطير قديم لماء الورد وعطر الطائف الذي اشتهرت به الطائف منذ القدم. أقفال حديدية وعملات قديمة. تم استخدام أدوات زراعية قديمة وعربة نقل أثرية لنقل الحجارة والصخور في بناء سد السملاكي التاريخي الذي تم بناؤه في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في منازل ثمالة بأطراف الطائف.
وأكدت الدراسات أن الربذة كانت على درجة عالية من الحيوية من حيث تنوع الصناعات خصوصًا الأدوات الفخارية والخزفية والحجرية والزجاجية، إذ عثرت الفرق الأثرية على أوان كاملة من الجرار والأطباق والأكواب والقوارير، أما الكسر من مختلف الأواني فهي كثيرة ومتنوعة، وعليها عناصر زخرفية بديعة تدل على دقة الصناعات وخبرة الصناع ومقدرتهم وملكتهم في الحرف والصناعات، .